صرح الإطار الوطني المغربي "وحيد حاليلوزيتش" بتصريح مهين للاعبي البطولة المغربية مما اثار غضب الوسط الرياضي المغربي.
في ظل استعداد المنتخب الوطني المغربي لملاقات منتخب الغابون في ومباراة ودية على ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة ، قبلها بيوم كانت هناك ندوة صحفية لمدرب المنتخب المغربي "وحيد حاليلوزيتش" ، عبر "وحيد حاليلوزيتش" عن إستيائه من مستوى اللاعبين المحليين و مستوى البطولة الوطنية ، قائلا انها لم ترتقي لمستوى بطولة الكبار و أن اللاعب المحلي المغربي لا يمكن مقارنته بلاعب مغربي محترف ضاربا مثالا باللاعب المغربي المتألق أشرف حكيمي بصفوف الفريق الألماني بروسيا دورتمند و أنه لما تقارنه بلاعب مغربي يمارس في البطولة الوطنية تشعر بفرق كبير و كأنه يمارس رياضة أخرى غير كرة القدم.
تصريح قاس على اللاعبين المحليين ، و كلنا تفاجئنا به خصوصا أن المدرب وحيد حاليلوزيتش في أول معسكر له استدعا العديد من اللاعبين الذين يمارسون في البطولة الوطنية ، عكس ماكان يقوم به المدرب السابق للمنتخب المغربي هيرفي رونار الذي كان حريص دائما على استدعاء عنصرين الى ثلات عناصر محلية فقط ليسكت أبواق راديو مارس و ابواق المتعصبين للفرق المحلية لكن المحترف هو الأساسي في النزالات الاساسية ، لكن ابدا لم نسمع من قبل بتصريح من هيرفي رونار يستنقص من قيمة اللاعب المحلي كان يستبعده فقط بسياسة البقاء للأجدر .
لكن وحيد حاليلوزيتش يبدو أكثر قساوة من هيرفي رونار فخرج في تصريح رسمي و امام كل أبواق الصحافة الوطنية المغربية ليبلغهم أنه غير مقتنع تماما باالاعب المحلي ، قوة شخصية فريدة يتمتع بها الناخب الوطني الجديد و جرأة غريبة بعد تعثر في ميدانه امام المنتخب الليبي و الأداء الغير مبشر فعوض أن يبرر هذا و هو على علم أن الصحافة المحلية تجلده يوميا ،ومع ذالك وحيد حاليلوزيتش يعبر عن رأيه في اللاعب المغربي المحلي و بكل جرأة و صراحة .
ضاربا سخط الوسط المغربي الرياضي عرض الحائط ،رغم أن لحد الآن لم نرا المنتخب الوطني المغربي تحت قيادة وحيد حاليلوزيتش كما عاهدناه ممكن بغياب عناصر أساسية كحكيم الزياش نجم أياكس و غانم سايس و سفيان بوفال بالإضافة إلى إعتزال أعمدة الفريق كمبارك بوصوفة و كريم الأحمدي و المهدي بنعطية ، مما ادى إلى غياب استقرار على تشكيلة ثابتة ، وحيد حاليلوزيتش ورث منتخب بلاعبين موهوبين و محطمين في نفس الوقت بعد نكسة الكان الإفريقي الأخير ، أمام وحيد حاليلوزيتش اختبار و عمل كبير يا إما أن يكمل ما بناه الثعلب هيرفي رونار أو هدم كل ما بقي من أحلام هذا المنتخب الجريح .