القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

أمينة رشيد في ذمة الله تاركة بصمة لن يمحيها الزمن.

أمينة رشيد هرم الابداع الفني للتلفزة المغربية ترحل الى دار البقاء بعد صراع طويل مع المرض.

أمينة رشيد في ذمة الله تاركة بصمة لن يمحيها الزمن.
أمينة رشيد
أمينة رشيد من مواليد العاصمة الرباط في 11 أبريل عام 1936 و في شبابها لاحظ المحيطين بالراحلة أمينة رشيد موهبة فذة في تقمص الادوار و مع حبها للفن قررت ان تدخل عالم الثمتيل من بوابة الإداعة والتلفزة المغربية ,ليولد ميلاد فنانة دخلت قلوب كل المغاربة بموهبتها و عفويتها في تقمص الادوار خصوصا في العقدين الأخيرين الذي كانت تلعب فيهم دائما دور الأم العصبية و المرحة خصوصا في الأعمال الدرامية التي لعبتها رفقة الفنان الكبير رشيد الوالي ومن منا لا يذكر فيلم ( فيها السكر و الملحة و ما بغاتش تموت ) و العديد من الاعمال التي رافقت فيها نجوم الجيل الجديد ك سمية أقريو.
و استطاعت الراحلة أمينة رشيد أن تدون إسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المغربي الراقي البعيد عن الإسفاف حيث شاركت أمينة في 60 عمل مسرحي بالإضافة إلى حوالي 3500 عمل فني و درامي و إذاعي و مع تألق كبير على مستوى السينمائي.

أمينة رشيد
تركت فيهم بصمة جميلة عند كل مغربي متابع عاشق للفن المغربي الراقي ، أما على مستوى المسرح فكان رصيد الراحلة أمينة رشد لا بأس به حيث شاركت في 60 عمل مسرحي رفقة نخبة من نجوم جيلها الذي للاسف لم نعد نرا منه شيئا و خفض بريقهم مع مرور الزمن.نحيطك علما قرائنا الاعزاء أن إسم أمينة رشيد ما هو إلا إسم الشهرة الذي عرفها به المغاربة و إنما الإسم الحقيقي هو جميلة بن عمر.

جميلة بن عمر أو أمينة رشيد صارت مع توالي السنوات أيقونة و إسم له ثقل كبير في المجال الفني برصيد هائل من المشاركات في أعمال ستظل خالدة في أدهان المغاربة و لعل أبرزهم  " غدا لن تتبدل الأرض " من إخراج عبد الله مصباحي بالإضافة إلى " إبراهيم ياش؟" للمخرج الكبير نبيل الحلو  و سارق الأحلام" للمخرج حكيم النوري فضلا عن أعمال نالت شهرة واسعة وقتها " "كالبحث عن زوج لإمراتي" و " لالا حبي" و العملين الأخيرين كانو من إخراج محمد عبد الرحمان التازي .
أمينة رشيد لم تكتفي فقط بتقديم أعمال فنية سينمائية و مسرحية بل إقتحمت  الشاشة الصغيرة بأعمال درامية جميلة ك فيلم  " النية تغلب " و فيلم " علال القلدة " رفقة الفنان رشيد الوالي و بعض المسلسلات التي اعتمدت على كوميديا الموقف كالمسلسل الشهير " رحيمو" رفقة الفنانة الجميلة منى فتو.

مشوار فني حافل و رصيد غني بأعمال هاذفة ستظل عالقة في أدهان المغاربة خصوصا جيل السبعينات و التمانينات كل هذا رافقه العديد من جوائز الاحتفاءات و أوسمة التقدير من الجهات المسؤولة و الراعية للفن المغربي الراقي و آخر تكريم للفنانة الراحلة أمينة رشيد قرب مسقط رأسها الرباط ، بمهرجان سينما الشاطئ في مدينة هرهورة و كان ذالك قبل بضعة أشهر  من ان تسلم روحها إلى بارئها ، تاركة خلفها رصيد فني كبير يضعها في خانة الاساطير الفن المغربي .

خبر وفاة الفنانة القديرة أمينة رشيد انتشر في مختلف وسائل الإعلام المرئية و السمعية و مواقع التواصل الإجتماعي و تقديم التعازي عبر حسابات الفيسبوك و الانستاغرام لفنانين كبار ك رشيد الوالي و سمية أقريو و منى فتو و أذيع خبر وفاتها عبر القنوات الفضائية ك القناة الاولى و الثانية و بقية القنوات ك ميدي 1  و تيلي ماروك.
و إن كان يذل على شيء فهو يذل على فقدان رمز من رموز الفن المغربي.
لا يسعني إلى الترحم على أيقونة المسرح و التلفزيون المغربي تغمدها الله برحمته الواسعة و أسكنها فسيح جناته و يلهم أهلها الصبر و السلوان.
هل اعجبك الموضوع :