الفنان المصري محمد رمضان يتلقى صفعة قوية من المصريين في أغنيته الأخيرة بعنوان (هما عايزينها فوضى)
محمد رمضان |
بسبب موجة الغضب التي عرفها الشارع المصري بعد فيديوهات الفنان و رجل الأعمال المصري محمد علي الذي اثار الجدل بفضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإتهامه بإهدار المال العام في مشاريع تهذف لأغراض شخصية كبناء القصور و محطات الإستراحات و فلل للسيسي و حاشيته من القيادات الكبيرة في المجلس العسكري ، عرفت مصر مؤخرا موجة من المضاهرات من الشعب المصري بالخروج الى الشارع معبرين عن غضبهم بسبب أحوالهم المزرية و الوضع الإقتصادي الذي عرف تدهورا كبيرا مؤخرا ، مما جعلهم يخرجون بهتاف ( ارحل ياسيسي) و الشعب يريد اسقاط النظام .
رغم الوضع الأمني المشدد الذي عرفته مصر مؤخرا تحسبا لمضاهرات مليونية دعا لها محمد علي و مع ذااك خرجت بعض المضاهرات في كذا مدينة في الصعيد كمدينة الأقصر و طنطا و اسوان و في مناطق محافظة القاهرة كرمسيسي و حلوان ، و لكن كان هناك غضب على السوشيال ميديا بسبب التطويق الأمني و تهديدهم لكن من خولت له نفسه ان يخرج في مضاهرة معارضة للسيسي .
محمد رمضان (هما عايزينها فوضى) |
في المقابل الفنان المصري محمد رمضان بعد ماعرف أن هناك ملايين من المصريين يعانون و يمرون بظروف اقتصادية سيئة و غير راضين على حكم السيسي و مع ذالك محمد رمضان تحداهم و رمى نفسه في أحضان النظام و نعت المتضاهرين بأنهم ليسو مصريين و خونة و مرتزقة ممولين عبر فيديو خاص به على طريقة الراقصة فيفي عبده ، و لم يقف تطبيله و تملقه هنا بل كلف نفسه بإصدار أغنية بعنوان (هما عايزينها فوضى) بإشارة للمتضاهرين ، أغنية محتواها كله تطبيل لنظام الحاكم و إهانة للمقاول و الفنان محمد علي ، خطوة غير مدروسة من فنان رغم تحفظنا على مستوى أعماله لكن شائت الأقدار أن هذا الفنان يحضى بشعبية كبيرة و خصوصا في الأوساط الشعبية و الفقيرة التي تعاني الويلات تحت النظام السيسي، و مع كل ذالك محمد رمضان يدير ضهره لهم ليعلن ولائه الدائم لسيسي و نظامه العسكري ،
محمد رمضان |
و لكن أغنيته (هما عايزينها فوضى) تعتبر سقطة كبيرة في مشواره حيث أن الأغنية لم تحضى بمشاهدات كبيرة كما إعتاد في أغانيه السابقة و الصفعة كانت أن عدد الديزلايك يفوق عدد اللايك بالألوفات ، مما جعله يمنع ضهور احصائيات الإعجاب بالأغنية و منع التعليق عليها ، رسالة للشعب المصري وصلته بسرعة لكي يعرفر أنه خانهم بعد ما كان يمثلهم في أعماله لكن في الحقيقة هو مطيع للحاكم أما الجماهير فيحتاجهم فقط في تسويق منتجاته الفنية لكن لما يتعلق الأمر بثورة شعب مطحون تحت نظام مستبد ، حينها محمد رمضان ينتقل للجهة التانية ، نفاق فني يعتبر في مصر حاجة عادية جدا لكن محمد رمضان بالغ في التطبيل مما جعله يخسر الملايين من المحبين الذين يا ما مثل عليهم انه معهم و منهم و اليهم خصوصا بعد الفيديو الشهير له في ثورة 25 يناير لما صعد للمنصة و أعلن ولائه للشعب المصري ضد نظام مبارك الذي كان على وشك السقوط .