"محمد رمضان" يجدد ولائه للنظام المصري تحت حكم الرئيس "عبد الفتاح السيسي" و يدير ضهره للثوار و يدخل في صراع خاسر مع القناة الإخبارية الجزيرة .
محمد رمضان |
الفنان المصري "محمد رمضان" الذي يلقب هو نفسه "بنمبر وان" ، و يعتبر من أشهر الفنانين الجيل الحالي الذي كانت بدايته في المجال الفني عقب ثورة 25 يناير 2011 ، "محمد رمضان" كما ضهر في احدى الصور القديمة كان من الداعمين للثورة و لكن لا احد يعلم هل كان مع الثورة من البداية أم لما تنحى الرئيس السابق "حسني مبارك" اختار ان يركب المشهد انني فنان الشعب و فنان الثورة بعدها دخل "محمد رمضان" في سلسلة من الأفلام من وجهة نظري هابطة كون انها شجعت على البلطجة و الكلام الساقط و ابرز هذه الأفلام فيلم " عبدو موتة" و " الألماني" افلام صنعت نجومية "محمد رمضان" بشكل غير متوقع حتى اصبح حديث الجمهور مع تحفظ و اعتراض من بعض المحبين للفن الراقي، و لكن استطاع "محمد رمضان" بأفلامه خذه أن يصل لكل البيوت المصرية و الحارات الشعبية و بعض أوكار المجرمين و البلطجية مما جعل بعض الأطفال يحسبون "محمد رمضان" هو القدوة رغم الرسائل الخبيثة التي كانت تمر عبر افلامه ، و مع مرور السنوات اصبح "محمد رمضان" من نجوم الشباك و افلام تحصد مشاهدات كبيرة في ظل الأزمة التي كان يعرفها القطاع الفني في مصر في سنوات العجاف 2012/2013. فاستطاع "محمد رمضان" من تكوين فئة جماهرية كبيرة من كافة المحافظات المصرية و خصوصا الأحياء الفقيرة التي كانت تظن أن "محمد رمضان" يمثلهم .
محمد رمضان |
و بعد أن وصل للنجومية و حصل على شعبية كبيرة سار "محمد رمضان" من الشخصيات المهمة في المجتمع المصري ، و أصبح الإبن المدلل للنظام العسكري الذي يحكم مصر بقيادة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" ، فكيف لا و هو تم اعفائه من بقية مدة تجنيده من أجل إكمال تصوير الأعمال الفنية فكان يزور التكنات العسكرية فقط ليلتقط الصور مع الضباط و المجندين قصد تصدير صورة انك لن تعفى من الجيش يا مواطن مهما كانت مكانتك ، و "محمد رمضان" أصبح يرد للمجلس العسكري الجميل بتلميع صورة ضباط الجيش و الداخلية عبر أفلامه و مسلسلاته .
مؤخرا و بعد الغضب الشعبي الذي عرفه الشارع المصري بعد فيديوهات الفنان و رجل الأعمال المصري "محمد علي" الذي قام بفضح الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بإهدار المال في مشاريع لأغراض شخصية كبناء القصور و الإستراحات، طالب "محمد علي" من الشعب المصري بالخروج و المطالبة بإسقاط النظام ، و الأغلبية لبت النداء و خرجو يهتفون في الشوارع ارحل ياسيسي ، و يعدون بمضاهرة مليونية الجمعة القادم ، تضاهرات كهذه لقيت كالعادة اعتراض من الإعلام المظلل و المطبل للنظام.
بالإضافة الى بعض الفنانين الذين اعتدنا على تملقهم للنظام الحاكم ، مؤخرا إنضم لهم "محمد رمضان" في خطوة غبية منه لما اتهم المتضاهرون بالخونة ، و في نفس الوقت انكر ان هناك وجود مضاهرات ، بل كلف نفسه بفبركة فيديو لأحد الإحتفالات الجمهور المصري و ركب عليه هتافات ارحل "ياسيسي" و عرضه على صفحته على الفيسبوك ليتهم قناة الجزيرة بفبركة الفيديوهات لزعزعة استقرار مصر ، و هو نفسه فبرك فيديوهاته ، وقناة الجزيرة ردت بسرعة و أخرسته بالفيديوهات الحقيقية و اتهمته بالفبركة ووضعته في موقف لايحسد عليه ، خطوة غريبة من "محمد رمضان" ان يفكر بهذه الطريقة الغبية ، و لا أظن ان النظام المصري هو من كلفه بها هي فقط إجتهاد في التملق لكسب الكثير من الود من النظام العسكري
محمد رمضان |
بهذه الخطوة الغبية و الغير محسوبة "محمد رمضان" خسر قرابة 200000 ألف معجب على صفحته في الفيسبوك و نزول حاد في متابعين الأنستاغرام ،هذا ابسط رد على فنان في بدايته كان يستهذف الطبقة المعوزة ليسوق لأفلامه لما ربنا أكرمه بالمال و الشهرة ووصل لمرتبة لم يكن يحلم بها ، هاهو الآن يدير ضهره للجماهير و المعجبين البسطاء ليعلن ولائه للسلطة الحاكمة ولا عزاء للمغفلين الذين يجعلون كهذا من المشاهير .