اليوتيوبرز المصري المثير للجدل الشهير بإسم شادي سرور ينظم لحملة محمد علي بهاشتاغ جديد #استناني_يا_سيسي.
شادي سرور هاشتاغ #استناني_يا_سيسي. |
بعد موجة الترند السابق للفنان و المقاول "محمد علي" الذي اطلق هاشتاغ #كفاية_بقى_يا_سيسي و الذي حقق أرقاما قياسية على مستوى العربي و العالمي ، و بعد دخول الأجهزة الأمنية المصرية في صراع مع الهاشتاغ لإزالته بالتعاون مع مكتب التويتر في الإمارات ، تم إطلاق هاشتاغ جديد و هاهو يتصدر المشهد تحت بوسم #استناني_يا_سيسي اندلع كسابقه وسط السوشيال ميديا كالنار في الهشيم و لقي رواجا كبيرا ."شادي سرور" منشئ محتوى كوميدي على منصة يوتيوب لذيه متابعين بالملايين سواء على اليوتيوب او الفيسبوك او التويتر ، و يذكر أن قناة "شادي سرور" على اليوتيوب بها خمسة ملايين مشترك و تعتبر من أكبر القنوات اليوتيوب العربية .
هاشتاغ #استناني_يا_سيسي. |
"شادي سرور" صباح اليوم ينضم رسميا إلى حملة "محمد علي" تحت هاشتاغ #استناني_يا_سيسي عبر بوسط له في صفحته على الفيسبوك معلنا عن سخطه من حالة الشعب المصري التي لا ترضي لا عدو ولا حبيب بوسط كهذا اندلع على السوشيال ميديا و لقي رواجا و تفاعلا باعثا الأمل للمصريين انه ممكن ان يكون تغيير و كلام تاني في الأيام القادمة و كسر حاجز الخوف الذي سيطر على معظم أطياف الشعب المصري من ست سنين تحت قبضة حديدية لعبد الفتاح السيسي ، و يذكر أن "شادي سرور" كان سبق له و بكل جرأة في أيام ماكان "السيسي" مستمتعا في دفئ التطبيل من الإعلام و الصحافة و الفنانين ، كان "شادي سرور" نشر فيديو له و هو معترض على سياسات "عبد الفتاح السيسي" و غير راضي على حال البلد ، و لكن حينها كما قلنا مصر بإعلامها و فنانيها كانو مصدرين للشعب البسيط أن مصر على الطريق الصحيح في الإصلاح .
"شادي سرور" ممكن أن نختلف على نوع محتواه على اليوتيوب و لكن طالما الأمر متعلق بالبلد و مستقبل شباب البلد فممكن صوت "شاديى سرور" ان يصل بحماس لكل شباب مصر البسيط الذي يرى مستقبله بين كف عفريت و عاجز عن إبداء رأي و مكتفي بالفرجة من بعيد لغاية حصول معجزة إلاهية ، و هناك الكثير من أصحاب قنوات يوتيوب صغيرة تحمست لفكرة الخروج يوم الجمعة بصوت واحد #استناني_يا_سيسي بسلمية متأملون في غد أفضل يليق بشباب مصر المكافح .
رغم سلسلة الترهيب و التخويف التي أطلقها بعض الفنانين "كمحمد داوود" أحد أبطال الفيلم الشهير "ولاد رزق" و انضاف لهم الفنان "بيومي فؤاد" و مازال سينضم لهم بقية الفنانين المطبلين الذين عادة مايكونون مع النظام صاحب القوة من يضمن لهم استقرار العمل السينمائي مثل ماكان يحصل أيام مبارك و مع بداية ثورة 25 يناير سقطت أقنعة لكثير من الفنانين ، و هذا المشهد واضح اننا سنشاهده مرة تانية لكن لازم ان نذكرهم فإن الذكرى تنفع المؤمنين ( دولة الباطل ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة ) و كل شيء سيظهر في قادم الأيام نسأل السلامة لكل أطياف الشعب المصري .