مهدي بنعطية الدولي المغربي يعلن اعتزاله دوليا ليضع حدا لمشاركاته مع المنتخب المغربي.
مهدي بنعطية |
أعلن الدولي المغربي "مهدي بنعطية" و بدون سابق اندار اعتزاله دوليا ليضع حدا لمشواره الدولي رفقة أسود الأطلس ، خبر نزل كالصاعقة على الشارع الرياضي المغربي و خصوصا أن المنتخب المغربي حاليا يعيش أوضاعا صعبة مند الخروج المفاجئ من نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت في مصر و خرج حينها المنتخب المغربي من دور الستة عشر أمام خصم سهل منتخب "بينين" بعدها المنتخب المغربي تعرض لموجة من الإنتقادات القاسية في حق كل أفراد المنتخب الذي كان منتظرا منه العودة بالكأس طالما كل الإمكانيات متاحة و لكن خابت آمال المغاربة بذالك الإقصاء ، و بعدها بشهر تم فسخ العقد مع هيرفي رونار و تشتت الآراء و التكهنات حول الإطار الفني الجديد و تم الإستقرار على المدرب "هاليلوزيتش" ، الذي وجد امامه اختبار صعب و هو اعادة احياء الحماس و الإصرار على تعويض مافات بعد ما وجد لاعبي المنتخب المغربي محطم نفسيا و المعنويات في النازل.
لكن الإعلام الرياضي المغربي لا يرحم فما كان امام الناخب الجديد الا ان يستدعي اكبر قدر من اللاعبين المحترفين و المحليين ليضع حجر الأساس للمنتخب ، و تم استبعاد مهدي بنعطية بسبب الإصابة على أمل ان يكون جاهزا في قادم المناسبات لكن مهدي بنعطية كان له رأي آخر فبعد مدة من الصمت و الغياب عن المنابر مند الكأس الإفريقية الأخيرة لم نرى ولا أي تصريح من اللاعب الى ان خرج الثلاتاء الماضي بتصريح و يعلن رسميا إعتزاله دوليا و الإكتفاء بالمشاركة مع ناديه القطري الدحيل .
خيبة آمال واضحة على قرار "مهدي بنعطية" المدافع الكبير الذي كان صمام الأمان للمنتخب المغربي مند ظهوره و اختياره لتمثيل المغرب ، مر بالعديد من التجارب الناجحة مع النادي الإيطالي "الأودينيزي " و بعدها "روما" و بعدها "الباييرن ميونيخ" ليعود الى السيدة العجوز "يوفونتس" لكنه تعرض للتهميش تحت قيادة "اليجري" ، الشي الذي دفعه للبحث عن تجربة جديدة و لم يكن يتوقع أحد ان تكون "قطر" هي وجهته من "يوفونتس" الى الدحيل من دوري الأضواء و الشهرة و التحديات إلى دوري إتنة عشر فريق يتنافسون من أجل الجوائز المالية ، الوضع المادي مغري فعلا لكننا كعشاق كنا نتمنى للأسد "مهدي بنعطية" فريق يليق به و يحافظ به على التحديات كون ان الدوري القطري يفتقد للمنافسة .
اما مع المنتخب المغربي للأسف "مهدي بنعطية" رغم مستواه الكبير فلم يكتب له ان يحقق القاب فما كان في رصيده مع الأسود سوى الوصول مرتين الى الدور الستة عشر في كأس الأمم الإفريقية و الوصول لنهائيات كأس العالم ب"روسيا" 2018 بعد غياب عشرون عاما ، فكانت هذه أبرز النتائج التي حققها "مهدي بنعطية" رفقة المنتخب و نتحسر على ذالك رغم أن المنتخب كان لذيه كل الإمكانيات ليحقق على الأقل كأسا إفريقيا واحدا من أيام "جيريس" لكن لم يكتب ذالك ، رصيد ضعيف فعلا لكن ابدا لن ننسى تضحيات الأسد مهدي بنعطية و ستبقى شامخ في قلوب المغاربة.