دنيا بطمة متهمة رئيسية في قضية حمزة مون بيبي.

الصحفي المعروف بإسم السيمو ضاهر تم اعتقاله بسبب تورطه في قضية حمزة مون بيبي.

السيمو ضاهر

مند أكثر من شهر و قضية العصابة الاجرامية التي تنشط تحت إسم حمزة مون بيبي تشغل الرأي العام المغربي بشكل كبير مما ولد ضغط على السلطات المغربية أن تدخل على الخط لحل لغز هذه القضية المعقدة ، و كانت اصابع الاتهام تشير الى عديد من الشخصيات العامة التي تنشط في مجال الفني كالفنانة دنيا بطمة و شقيقتها ابتسام بطمة و في مجال الفاشن و الموضى كانت اصابع الاتهام تشير الى سكينة نحاح الملقبة بكلامور بالإضافة على مجال الصحافة و الإعلام كان المتهم هنا هو الصحفي محمد ضاهر الذي اشتهر ب السيمو ضاهر و يشتغل صحفي في جريدة هيبة بريس ، و له قناة على اليوتيوب ينشر فيها يومياته  و كان السيمو ضاهر من أبرز المتهمين في تورطه في قضية حمزة مون بيبي و تم اعتقاله في المرة الأولى و خرج بسراح مشروط و كفالة قدرت ب اربعة ملايين سانتيم.

و لكن بعدها بأسبوع عاودت السلطات المغربية بالقبض عليه لتفتح معه تحقيق مطول خصوصا بعد تسريب أوراق ووتائق تأكد أن السيمو ضاهر له سوابق عدلية في قضاية لا أخلاقية أقلهم انتحال شخصية و النصب و حيازة مخدرات ، كل هادا لم يكن يضهر على ذالك الصحفي الذي يستخدم كل أبجديات اللغة العربية في الحوار مع الشخصيات التي يقابلها تحت ايطار عمله مع المؤسسة الإعلامية هبة بريس ، و لكن كنا نرا بعض من جانبه المظلم في بعض فيديوهاته مع النيبا على اليوتيوب ، و كنت اتسائل كيف لشخص يدعي أنه مثقف يهوى نشر فيديوهات كلها شتم في الدين و الملة من طرف شخص سادج كالنيبا ، لكن من بعد عرفنا و تأكدنا أنه لم يتلقى أي تكوين في مجال الصحافة سوى ديبلوم متواضع في الفوتوغرافيا من معهد خاص بمراكش في مدة ست أشهر .

و ما اثار انتباه المتابعين لقضية حمزة مون بيبي و المتهمين فيها و بالأخص المدعو السيمو ضاهر هو البدخ و الثروات التي يملكونها مع أن اجر عملهم لن يوفر لهم حتى الربع منها كالصحفي السيمو ضاهر الذي بحوزته سيارات فاخرة و شقق و كل هذا وهو مجرد صحفي بسيط و يملك قناة على اليوتيوب كل هذه الأشياء وضعتهم في موضع الشك و تؤدي بك الى طرح ذالك السؤال الشهير ، من أين لك هذا؟ 

و هاهو السيمو ضاهر رهن الإعتقال و يوجد حاليا بسجن اللوداية بمراكش هو و سكينة نجاح الملقبة بكلامور و شخص آخر يدعى عدنان الساكني الملقب بمول الفيراري و لازالت التحقيقات جارية و في انتظار وافدين جدد سيشرفونهم في القضية .