الصخرة الإسبانية سيرجيو راموس يفرض سيطرته الكاملة على غرفة ملابس المرينغي بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
 |
| سيرجيو راموس |
طيلة التسع سنوات الأخيرة و غرفة ملابس النادي الملكي يوجد بها شرخ في الصفوف على عكس ما كان يبدو أمام الكاميرات ، أن اللاعبين كانت بينهم علاقات مترابطة مبنية على الحب و التفاهم حيث كان الفريق مكتض بالنجوم العالميين للعبة كالأسطورة البرتغالية و الهذاف التاريخي للنادي الملكي كريستيانو رونالدو و صاحب الكرة الذهبية الأخيرة الكرواتي لوكا مودريش و القائد سيرجيو راموس و توني كروس و فاران و مارسيلو وو...
و في ظل هذا الزخم الكبير من اللاعبين فكان من العادي أن يحدث شرخ في الصفوف لان كل لاعب و له اسم و قاعدة كبيرة من المعجبين و يحتاج الى اثبات حظوره دوما ، فكان دائما نصيب الاسد في الظهور من نصيب النجم الأول للفريق كريستيانو رونالدو الذي كان الكل يحاول ايصال الكرة له بإتفاق تام من الايطار الفني و الرئيس فلورونتينو بيريز ، و هذا كان مزعج نوعا ما لبقية عناصر الفريق كالويلزي غاريت بيل بالاضافة الى منح كل الكرات الثابتة القريبة و البعيدة و ضربات الجزاء لرونالدو ، و هذا لم يكن مرضي للقائد سيرجيو راموس الذي كان هو الآخر يميل الى وضع بصمته في المباريات بالأهذاف وهذا لم يكن متاح له في وجود النجم كريستيانو رونالدو و هذا كان واضح على المدافع الإسباني خصوصا و أنه لا تربطه علاقة قوية برونالدو و كان يظهر معه فقط في الإحتفالات بأهذاف الأخير.
 |
| سيرجيو راموس و كريستيانو رونالدو |
و بعد رحيل كريستيانو رونالدو لليوفي فسح المجال للصخرة الإسبانية سيرجيو راموس ليبصم بشكل كبير على المباريات حيث أصبح هو المنفذ رقم واحد للضربات الجزاء في حين يتقاسم الكرات الثابتة مع لوكا مودريتش و أحيانا توني كروس ، وهذا ما ساعد على رفع رصيده التهذيفي برقم مدهش بالنسبة لمدافع متأخر ليفرض سيطرته الكاملة على الفريق.
