الجوكر المصري الذي أقلق نظام السيسي و الأجهزة الأمنية بأفكار توقظ الخلايا الثورية.
|
الجوكر المصري
مؤخرا و عبر مواقع التواصل الإجتماعي انتشر إسم "الجوكر" في كل البوسطات و اشتهر بحملته المنظمة للإطاحة بالنظام العسكري الذي يقوده السيسي في الإستلاء على الدولة.
من هو الجوكر المصري ؟
شخصية الجوكر المصري هو الممثل و الأخصائي النفسي تامر جمال الذي إشتهر كشخصية ساخرة بطريقة لطيفة لنشر التوعية السياسية,تامر جمال "الجوكر" الذي اتخد اسماء عديدة اشتهر يها مثل "عطوة كنانه" و " عيد سعيد " و كل مرة يتقمص شخصية بقالب كوميدي و لطيف ينشر عبره رسائل مبطنة بهذف نشر الوعي.
و استقر مؤخرا بشخصية الجوكر التي لاقت رواجا واسعا في كل مواقع التواصل الإجتماعي و تفاعل معها معظم الناشطين السياسيين المصريين ، و أعجبو بفكرته الذكية و المنظمة التي تهذف إلى حشد أكبر قاعدة من المصريين لتحقيق هذفهم و هو الإطاحة بالنظام العسكري لمصر الذي يقوده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، الجوكر ينشر أفكاره عبر فيديوهات على منصة يوتيوب في قناة بإسم "عطوة كنانه و تحظى فيديوهاته الى حد اللحظة بالآلاف من المشاهدات و النسبة في إرتفاع كبير ، و قابله المصريين بإعجاب و عبرو عن مساندتهم له عبر وسوم هاشتاغات على موقع تويتر #الجوكر_يمثلني_ليه و #الجوكر_فكرة_ثورة.
و يقول تامر جمال صاحب شخصية الجوكر أنه كان من الشباب المشاركين في ثورة الشعب ثورة 25 يناير 2011 و أنه لا ينتمي الى أي فصيل سياسي أو أحزاب هو مستقل بذاته مؤمن بفكرته و صامد حتى يتحقق حلمه و حلم كل الشباب المصري الذي يعيش تحت بطش النظام العسكري القوي في مصر.
فكرة الجوكر.
فكرة الجوكر المصري تحمل إسم "سباع مصر " و يتواصل مع متابعيه بهذا الإسم و أن ثورتهم ستكون بإسم ثورة سباع مصر ، تتمحور فكرته حول تشكيل خلايا ثورية بين أوساط المجتمع بحذر شديد كل سبعة أفراد يثقون ببعضهم سواء أصحاب أو أقارب أو إخوات ينشرون فكرة الجوكر عبر استدعاء لسبعة أفراد آخرين محل ثقة و كل فرد يجلب سبعة و سبعة تجلب سبعة آخرين حتى يكونو فريق كبير و قوي يحملون نفس المعتقدات و يؤمنون بقضية تحرير الوطن من النظام العسكري .
فكرة الجوكر أعادت بعض الأمل للشعب المصري المغلوب على أمره بعد الإنتكاسة التي حصلت أيام انتشار فيديوهات الفنان و المقاول المصري "محمد علي " لما قام بفضح اختلاس السيسي لأموال الدولة و استغلالها لصالحه كبناء الإستراحات و القصور الفخمة ، و دعا محمد علي للخروج الى الشارع و المطالبة بإسقاط النظام فخرجت أعداد لابأس بها لكن بطش قوات الأمن كانت أقوى و إعتقلت الكثير و أصابت الكثير و خاف البقية و عادو الى بيوتهم بدون تحقيق الأهذاف المرجوة ، فهاهو الجوكر المصري يحيي الأمل بإنتفاضة أخرى و يعدهم بساعة الصفر لإعلان النزول الى الشارع ولكن و بطريقة تعتمد على النفس الطويل و الثريت و بخطط محكمة.
فهل الجوكر قادر على صنع المعجزة ؟
|