مي نعيمة يوتيوبرز مغربية متهمة بالنصب على حالة إنسانية .
مي نعيمة |
في ظل فساد الذوق العام لمتداول منصة يوتيوب المغربي حيث أصبح من هب و دب يفتح قناة و يشارك يومياته بدون أي محتوى أو مضمون، مي نعيمة سيدة بدوية مغربية بسيطة إشتهرت في قناة مربوحة حيث كان يستغلها صاحب قناة مربوحة و يصور لها فيديوهات الطبخ المغربي التقليدي .
و نالت تلك الفيديوهات إقبال كبير من المغاربة رغم أن محتواها جد عادي و تافه إلى حد ما لكن هذه الفيديوهات كانت تحقق مداخل مادية كبيرة من يوتيوب، و مي نعيمة لم يكن يصلها من هذه الأرباح إلا القليل، فقررت مي نعيمة حينها أن تفتح قناة خاصة بها و تشارك يومياتها في البادية ، فإشتهرت مي نعيمة في ظرف وجيز حيث كسبت تعاطف كبير بعد واقعة قناة مربوحة حيث ظهرت بدور الضحية المنصوب عليها .
فأصبحت مي نعيمة تحظى بمتابعة كبيرة، و سارت قناة مي نعيمة تصعد الى المحتوى المغربي الرائج او ما يعرف بالترند بشكل متكرر، و مشاهدات بالملايين و كسبت ثقة الكثير ، فقام أحد متابعيها من دول المهجر و كلف مي نعيمة بأن تبحث عن حالة إنسانية و تصور معه فيديو ليقوم كل المتابعين لمي نعيمة بإرسال مساعدات مادية للحالة الإنسانية كتشجيع للكل بأن يشارك بهذه البادرة الطيبة ، و بمجرد ما مي نعيمة صورت الفيديو مع حالة إنسانية لشاب في الثلاتينيات من عمره و حالته المادية ضعيفة .
الشاب حسن |
و إنهالت المساعدات المادية من كل حذب و صوب مرسلة إلى "حسن" الحالة الإنسانية ، لكن ليتفاجئ الكل أن تلك المساعدات ذهبت الى مي نعيمة ، حيث أثناء تصوير ذالك الفيديو مي نعيمة لم تضع عنوان "حسن" بل وضعت عنوانها هي ، و توقف طريق المساعدات عند مي نعيمة و لم يتوصل "حسن " بأي مساعدات .
و بعدها سافرت مي نعيمة لتستجم في مدن شمال المغرب تاركة وراءها حالة إنسانية تعاني في صمت ، فعلا تصرف وقح و قذر من سيدة كان كل من يتفرج عليها يعطف عليها و يتابعها كنمودج للمرأة المغربية البسيطة ، فهاهي أظهرت حقيقتها فور وصول مساعدات قدرت بملايين السنتيمات ، واضح أن مي نعيمة البدوية لم تتمالك نفسها لما كشفت عن أرقام المساعدات المادية التي وصلت للحالة الإنسانية "حسن" فقررت أن تستفيد منها هي و زوجها .
مي نعيمة البدوية فقدت مصداقية و حب كبير من مساعديها و خرجو أصحاب قنوات يوتيوب يناشدونها بإيصال الأمانة إلى "حسن" موقف كهذا يظهر كمية الخبث الذي أصبحنا نصادفه بشكل متكرر من شخصيات تظهر على منصة يوتيوب بوجه حسن و خلق طيب و لكن مع الوقت تظهر مواقف لتكشف بها الوجه الحقيقي لأمثال مي نعيمة .