الإعلام المصري كعادته يفبرك مكالمات للفنان و المقاول محمد علي و ياسر العمدة.
الفنان و المقاول محمد علي |
مع إقترابنا من تاريخ 25 يناير الكل يتذكر أحداث هذا التاريخ عندما إنتفض الشعب المصري و إتحد تحت مطلب واحد و هو الإطاحة بالدكتاتور السابق حسني مبارك ، هذا هو اليوم الوحيد الذي إنتصر الشعب المصري على حكم دكتاتوري ظل يستغل ثروات مصر ل 30 سنة ، و بعد إسقاط حسني مبارك و انتخاب رئيس مدني و هو الرئيس الراحل "محمد مرسي" ، المجلس العسكري لم يود الإكتفاء بدوره كجيش حامي لحدود الوطن ، بل الجيش المصري طيلة 60 سنة إعتاد أن مصر عبارة عن إرث له لا يجب التفريط في ثرواته، لواءات جيش يرئسون وزارات و محافظات و الجمهورية بأكملها.
فبعد تولي محمد مرسي حكم مصر كأول رئيس مدني بتصويت الشعب المصري ، بعد عام تم تنظيم إنقلاب عسكري بقيادة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بمساعدة الإعلام المرتزقة و دعاية عبر الأفلام ، فتم الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي و زجه في السجن إلى غاية وفاته بعدما حرموه من أبسط حقوقه كمسجون ، و يومها و يوم 25 يناير يوم يرتعب منه المجلس العسكري و حاشيته ، و دائما ما يتم تهديد المجلس العسكري من طرف الشعب بذالك اليوم .
و الإعلام المصري كعادته دائما ما يحاول تخويف الشعب من النزول للشارع و الإحتجاج ضد الوضع الإقتصادي المزري الذي تعيشه مصر تحت الحكم الدكتاتوري لعبد الفتاح السيسي، فبعد ظهور الفنان و المقاول محمد علي و كشفه لكمية الفساد التي يمارسها المجلس العسكري بكل رتبه تحت إشراف السيسي ، و الشارع المصري ملتهب فضرب محمد علي موعدا للنزول و كان ذالك في 20 سبتمبر الماضي فإستجاب عدد لابأس به من بعض المحافظات خرجوا و نددو بإسقاط الدكتاتور السيسي ، فردت الأجهزة الأمنية بتنظيم حملة من الإعتقالات عبتية في حق الشعب المصري و بلغ عدد المعتقلين في مدة قصيرة ل 2000 معتقل معظمهم شباب و هناك من تم اختطافهم كردع لأي مصري يود الإحتجاج أو يعارض سياسة السيسي.
ياسر العمدة |
محمد علي من وقتها و هو يعد النظام المصري بالخطة البديلة ، و تتضمن الخطة النزول في 25 يناير لإحياء ذكرى تحقيق إرادة الشعب المغلوب على أمره ، و في ظل هذه الأوضاع الملتهبة التي يعيشها الشارع المصري قررت الحكومة المصري بإقامة حفلة غنائية يوم 24 يناير قبل يوم فقط من اليوم المنتظر ، فكرة غبية كالعادة من حكومة تستحمر الشعب المصري.
طبعا مثل هذه الإدعاءات التي تعود الإعلام المصري على تصديرها للمشاهد المصري كنوع من الترهيب و التخويف التي يمارسونها على منابرهم الإعلامية التي لا أظن أن هناك مواطن مصري عاقل ، يستمد أخبار بلده عبرهم. لعبة قديمة و من المفترض أنها منتهية الصلاحية لكن من يشرف على الإعلام المصري من الواضح أنه من الجيل القديم .