ترحيل البلوغوز و المصممة عائشة عياش من الإمارات إلى المغرب.
عائشة عياش |
قررت سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة ترحيل المصممة و البلوغوز المغربية عائشة عياش للتحقيق معها في القضية التي أثارت ضجة كبيرة في المغرب ووصل صداها لكل الدول العربية ، مند أكثر من ثلات أشهر و الأجهزة الأمنية في المغرب تحقق في قضية حمزة مون بيبي و تم إعتقال الصحفي محمد ضاهر و البلوغوز المغربية سكينة كلامور و بعض العناصر التي شاركتهم في إبتزاز شخصيات عديدة بالإضافة إلى إعتقال الفنامة المغنية دنيا بطمة و شقيقتها إبتسام بطمة على ذمة نفس القضية لكن تم إخلاء سبيلهما بسراح مشروط بكفالة قدرت ب 80 مليون سنتيم إلى غاية جلسة محاكمة حددت بتاريخ 10 فبراير القادم.
و مع كل هذا ظل العديد من رواد السوشيال ميديا و أصحاب قنوات يوتيوب يطالبون برأس الأفعى عائشة عياش المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، خصوصا بعدما إجتهد بعض اليوتيوبرز ووصلو إلى ضحايا عائشة عياش ، الذين إستغلتهم للتجارة بهم و تسويقهم في الدعارة الراقية ، و بعد مكالمات مع بعض الضحايا الذين حكوا طبيعة عملهم مع عائشة عياش و تبين للكل حجم الجرم الذي إرتكبته عائشة عياش في العديد من المغربيات الذين دفعتهم لممارسة الدعارة الراقية مقابل عمولة لعائشة عياش .
عائشة عياش كانت تفرض على الفتيات أن يصورو أنفسهم و هم رفقة الزبون و إرسال الصور لها ، وعائشة عياش تحتفظ بتلك الصور إحتياطا حتى إذا فكرت إحدى الفتيات التراجح و الكف عن ممارسة هذه المهنة المخلة ، فيتم إبتزازهم بتلك الصور من طرف حساب حمزة مون بيبي الذي تعتبر عائشة عياش فرد من أفراد عصابته ، و يطلب منهم الحساب مبالغ مالية مقابل عدم نشر تلك الصور على مواقع التواصل الإجتماعي .
فذاع صيت عائشة عياش في مجال الدعارة الراقية و إمتنعت عن الرجوع إلى المغرب فور كشف قضية حساب حمزة مون بيبي و تم إكتشاف أن عائشة عياش متورطة بشكل كبير ، فقررت عائشة عياش عدم العودة إلى المغرب ظنا منها أنها في أمان و هي تقطن في الإمارات ، لكن من سوء حظها أنه تم برم إتفاقية في سنة 2006 بين المغرب و الإمارات تتضمن هذه الإتفاقية تبادل المتهمين في القضايا في كلتا البلدين .