الفنان و المقاول محمد علي يعتزل السياسة بعد فشله في إقناع الشعب المصري بالنزول للشارع.
 |
| محمد علي يعتزل السياسة |
مند المضاهرات التي دعى لها الفنان و المقاول الشهير محمد علي بعد ما إستجاب عدد لا بأس به من الشعب المصري و نزلوا للشارع في 20 سبتمبرالماضي و هتفو بالشعار الشهير "الشعب يريد إسقاط النظام" و قابلتهم قوات الأمنية بالضرب و الإعتقال حيث بلغ عدد المعتقلين وقتها ل 2000 معتقل بالإضافة إلى الإخفاء القصري للعديد من العناصر التي كانت تقود المضاهرات.
بعد كل هذه الأحداث علم الشعب المصري مدى قوة و بطش و الظلم الذي يمارسه النظام المصري ضد أي معارض للدكتاتور السيسي، فكانت تلك الإعتقالات كوسيلة ردع لأي مصري إعترض على سياسة المجلس العسكري بقيادة السيسي، حينها عادوا لمنازلهم، من وقتها و محمد علي يتوعد السيسي بيوم آخر سيعود الشعب المصري للشارع و يملأ الميادين مطالبين بالرحيل و قيام ثورة ضد نظام السيسي الذي يعد أسوء بكثير من نظام السيسي الذي لا يتردد في إخفاء أي صوت معارض.
فضرب محمد علي موعدا في يوم 25 يناير في الذكرى التاسعة لهذه الثورة المجيدة، و دعى محمد علي الشعب المصري بالنزول في هذا اليوم كإحياء لهذه الذكرى و المطالبة بنفس المطالب التي لم يبلغها الشعب المصري طيلة 60 سنة تحت حكم عسكري و المطالب هي "عيش حرية عدالة إجتماعية " هاته الكلمات التي عمت ميادين مصر في ثورة 25 يناير لكن للأسف لم يتحقق منها أي شيء.
فجاء اليوم الموعود 25 يناير لكن هده المرة الشعب المصري خدل محمد علي و لم يقدر على النزول، كتموا خوفهم و قهرهم و فضلوا إلتزام الصمت لكي يحضوا بحياة فقط بغض النظر هل هي حياة كريمة و عيش أفضل ، لكن غالبية الشعب المصري لم يعد يتحمل أن يدفع تمن نضاله، ففضلوا انتضار معجزة إلهية تنهي حكم السيسي لمصر.
فبعد مرور يوم 25 يناير دون حدوث أي شيء خرج الفنان و المقاول محمد علي بلايف على صفحته في الفيسبوك و يعلن إعتزاله للعمل السياسي و سيختفي عن الأنضار و يعود لعمله كمقاول و قال أنه بلغ رسالته و عمل ما يملي عليه ضميره لكن الشعب المصري لم يستجيب، فكانت هذه هي الكلمات الأخيرة لمحمد علي.
